كشف الكاتب الأول للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، عبد القادر الزايرعن سبب رفض نقابته التوقيع على اتفاق الحوار الاجتماعي، موضحا بأن « السبب هو عدم الأخد بعين الإعتبار للإلتزمات السابقة خلال حكومة بنكيران، وإهمال القضايا الأساسية التي وجب دمجها في أي اتفاق جماعي بين الحكومة وممثلي أرباب العمال والنقابات الأكثر تمثيلية. وأوضح الزاير في حوار مصور مع « فبراير.كوم »، بأن حكومتي بنكيران والعثماني، كانتا تقومان بالهروب عن الحوار الإجتماعي الحقيقي والتملص من تنفيذ أي إلتزام سابق. وفي نفس السياق، أضاف الزاير : » الملك تدخل بنفسه في ذات الملف، وذلك من خلال خطاب عيد العرش، والذي دعا فيه إلى عقد حوار إجتماعي، موضحا الزاير بأن « العثماني لم يستطيع تسيير الحوار، فتم تعويضه بوزير الداخلية عبد الوافي الفتيت، الذي قام، رغم مرضه يؤكد الزاير، من عقد 3 جلسات، تم خلالها التوصل إلى إتفاق في جانب المطالب المادية. « وحول السبب الحقيقي، على عدم توقيعهم إلى جانب النقابات الأخرى، شدد الزاير على أن العثماني جاء لتعويض الفتيت بعد تنقله للعلاج خارج المغرب: « بمقترح إتفاق مكتوب، تنقصه الإلتزامات السابقة، والاتفاق الذي عقد 26 أبريل 2011، وتأكيده على عدم تنفيذ بنوذ هذا الاتفاق ». وأكد الزائر بأن الاتفاق يجب أن يشتمل على بنود أبرزها، تحسين الدخل ابتداء من فاتح ماي 2019، والاتفاق بما تبقى من اتفاق 26 أبريل 2011، خلال المدة المحددة للاتفاق بين ماي 2019 و2021، وكذا الالتزام بإحالة القوانين الاجتماعية على طاولة الحوار الاجتماعي. ويذكر أن الحكومة نظمت اجتماعا مع ممثلي الكونفدرالية العامة لأرباب العمل وممثلي المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية اليوم 25 أبريل، خلص الى توقيع اتفاق في غياب الكونفدرالية.