اتهم سعيد عويطة البطل المغربي السابق في رياضة ألعاب القوى، والمحلل الرياضي لأم الألعاب في قناة الجزيرة الرياضية، على الهواء مباشرة جامعة ألعاب القوى المغربي، وقال إنه يحتاج لمن يطهره من الأوساخ التي تدنسه، وممن وصفهم بالمزورين الذين يتلاعبون بأعمار الأبطال، من أجل الكسب المالي. وبدت أعراض القلق على عويطة أثناء تعليقه على قرار السلطات البريطانية بحرمان العداء المغربي أمين لعلو من المشاركة في تصفيات مسابقة 1500 متر اليوم الجمعة، بعد ثبوت تعاطيه لمواد منشطة محضورة، في ملتقى موناكو في يوليوز الماضي، خاصة بعد أن تبين أن أمين لعلو تناول نفس العقار الذي تناولته العداءة مريم السلسولي المحرومة بدورها من المشاركة في الأولمبياد، إلى جانب عداء الماراطون الكومري مما حول القضية إلى فضيحة حقيقية.. وعبر سعيد عويطة البطل الأسطوري عن غضبه من هذه الفضيحة، وأبدى استعداده لشغل منصب رئيس الجامعة بديلا لعبد السلام أحيزون، من أجل المصلحة العامة للبلاد على حد قوله، وتطهير المفسدين "من الألف إلى الياء" ووقف نزيف تعاطي المنشطات الذي التصق بأسرة ألعاب القوى المغربية، لاسيما بعد سقوط العديد من الأسماء وتورطهم في ظاهرة اقتحمت الرياضة المغربية، وخدشت إنجازات ضحى من أجلها بشرف كل من عويطة والكروج والسكاح وبوطيب ونوال وبيدوان وغيرهم من الأبطال الذين يؤمنون بتنافس رياضي نظيف وشريف. وحسب مصدر بجامعة ألعاب القوى المغربية، فإن لجنة مكافحة المنشطات لازالت ترصد عينات بول بعض العدائين المغاربة، بعد أن حامت شكوك حول إقبالهم على استعمال مواد ممنوعة من طرف وكالة مكافحة المنشطات بينما يفضل عداؤون وعداءات التهرب من الفحص المفاجئ. وكان آخر منصب تقلده سعيد عويطة داخل اتحاد ألعاب القوى المغربية، هو مدير فني للمنتخبات الوطنية، قبل أن يقال من منصبه بسبب خلاف مع رئيس الاتحاد.