مباشرة بعد حلول الملك محمد السادس بالدار البيضاء أول أمس، دبت حالة من الاستنفار في المدينة، من أعلى هرم السلطات الأمنية إلى آخر مياوم وعامل نظافة. فقد شوهدت البنايات المحاذية للإقامة الملكية في الحبوس وهي تكتسي حلة جديدة، فيما تم تبليط الشوارع وكنسها ترقبا لمرور الملك بالشوارع الكبرى للمدينة في اتجاه الكورنيش حيث دأب على القيام بجولات فردية بسيارته الخاصة. وحسب بعض الأنباء فسيقوم الملك يوم غذ الجمعة بالصلاة في مسجد حي بن جدية، ولهذا الغرض شرعت السلطات المحلية في صباغة البنايات المحيطة بالمسجد وصباغة الطوارات التي تؤدي إليه. وباتت تستأثر الزيارات الملكية للدار البيضاء باهتمام كبير للبيضاويين، الذين يرون فيها حلا لمشاكلهم "البسيطة" والتي تتعلق بتنظيف شوارع المدينة من ركام النفايات وتنظيم حركة السير المختنقة. ومن المنتظر أن يدشن الملك يوم غذ مجموعة من المشاريع الاجتماعية بالدار البيضاء ومحيطها.