أكد مانويل أفيندانيو، المستشار في الشؤون الخارجية بالجمعية الوطنية الفنزويلية (البرلمان)، المؤسسة الوحيدة التي تسيطر عليها المعارضة، أن فنزويلا تعتزم إعادة النظر في اعترافها بالجمهورية الصحراوية المزعومة في ظل حكومة رئيس فنزويلا بالنيابة، خوان غوايدو. وقال أفيندانيو، الثلاثاء الماضي، بكراكاس، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن « فنزويلا تعتزم إعادة النظر في اعترافها بالجمهورية الصحراوية في ظل حكومة غوايدو »، مشيرا إلى أن الاعتراف بالجمهورية المزعومة ارتبط أكثر بإيديولوجيات اليسار، مثل نظام نيكولاس مادورو. وتنضاف بذلك « فنزويلا غوايدو » للدول التي أعادت النظر في علاقاتها مع جبهة البوليساريو الإنفصالية، من خلال سحب الاعتراف بها أو تجميده أو تعليقه، منها الهند، وسوازيلاند، ومدغشقر، وكولومبيا، وتشاد، والباراغواي، وزامبيا، وبوركينا فاصو، غينيا بيساو، فيتنام، مالاوي، جنوب السودان، غرانادا، وأنتيغا وبربودا، وسانت كيتس ونيفيس، وسانت – لوسيا ودول العالم. ولاتعترف أي من الدول الأوروبية أو الكبرى في مجلس الأمن الدولي، والتي تملك حق « الفيتو »، وهي الولاياتالمتحدةالأمريكية وفرنسا وبريطانيا والصين وروسيا. واستطاع المغرب أن يحاصر الطرح الانفصالي لجبهة البوليساريو في ملعب الدول التي كانت تؤيد هذه الأطروحة المعادية للوحدة الترابية للملكة