خلقت الحالة الصحية لناصر الزفزافي، المدان بالسجن عشرين سنة نافذة، على خلفية حراك الريف، سجالا واسعا بين عائلته ودفاعه من جهة والمندوبية العامة لإدارة السجون من جهة أخرى. وكشف مصدر مقرب من عائلة الزفزافي إدارة سجن عكاشة رفضت اليوم تسليم نسخة من التقرير الطبي لناصر الزفزافي، سواء له أو لوالده الذي كان في زيارته. وسجل المصدر ذاته أن « الزفزافي لم ولا يعاني من أي خلل خلقي كما ادعى بلاغ مندوبية السجون، فضلا عن حرمانه وعائلته من التقرير الطبي ». وتابع أن « مندوبية السجون خرقت أحد بنود البروتوكول الأممي المتعلق ب »القواعد النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء » الذي وقع عليه المغرب، والذي يمنع تسريب السر المرضي للعموم،، بحيث قدم بلاغها ما زعمت انه تشخيص لحالته المرضية ». وسبق لعائلة الزفزافي ودفاعه أن اتهما إدارة السجون بإخفاء إصابة القائد الميداني لحراك الريف بتقلص شرياني بالرأس وأنه تعرض لأعراض جلطة دماغية قبل سنة تقريبا، بينما نفت المندوبية في بلاغها إصابة الزفزافي ب «جلطة دماغية أدت إلى شلل نصفي»، موضحة أنه سبق للزفزافي أن خضع قبل لمجموعة من الفحوصات وأخبرته بنتائجها.