توجه الفنان المغربي البشير السكيرج إلى إسبانيا، وفق ما ذكرت مصادر مقربة منه، وذلك من أجل طرد الضغط الذي تعرض له على خلفية الفيديو المسرب والذي أساء فيه للأسرة الملكية وقضت المحكمة الابتدائية بطنجة، في 26 نونبر الماضي، بإدانة مصوري الفيديو المسرب للفنان المسرحي المغربي البشير السكيرج، بسنتين سجناً نافذاً لكل منهما. وأحالت النيابة العامة المتهمين مباشرة على جلسة محاكمتهما في المحكمة الابتدائية بطنجة، بناء على الشكاية التي تقدم بها البشير السكيرج. وواجهت النيابة العامة المتهمين الإثنين المدعوين خالد وعصام، بتهمة السرقة بناء على الفصل 505 من القانون الجنائي. وقد نفى الشابين التهم المنسوبة إليهما والمتعلقة بسرقة أجهزة إلكترونية، بينها هواتف ذكية، و3 حواسيب، وكاميرا باهضة الثمن، ولوحة إلكترونية « طابليت ». وقال السكيرج، يوم الجمعة، في بث مباشر عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي « فايسبوك »، إنه نال تعاطف المواطنين المغاربة ومساندة من العالم العربي، بخصوص الفيديو الذي تم تسريب ظهر فيه هذا الأخير يسيء للأسرة الملكية. وسجل السكيرج أنه تعرض للتخدير وكان ضحية نصب من طرف شابين أقدما على توظيب الفيديو ونشره