وجه سعد الدين العثماني أسهم إنتقادته لفريق الأصالة الأصالة والمعاصرة، بمجلس جماعة الرباط متهما إياهم أنهم سببوا »الفوضى » خلال أشغال دورته العادية لشهر أكتوبر، وصفا أسلوبهم ب « البلطجية والداعشية » واستنكر سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، ما وصفه بأسلوب « البلطجية والداعشية »، التي عرفتها الدورة العادية لمجلس جماعة الرباط، بعد أحداث الفوضى التي تزعمها مستشارو حزب « الجرار »، مطالبا ب »تدخل السلطات الولائية وتحمل مسؤوليتها »، فحزب العدالة والتنمية، يقول العثماني « حزب مسؤول ويقوم بمهامه في إطار القانون، لكن تبين اليوم من أين تأتي العرقلة ». وأضاف العثماني، في كلمة افتتاحية للندوة الوطنية الثالثة للحوار الداخلي، التي انطلقت أشغالها يوم أمس السبت 20 أكتوبر الجاري ببوزنيقة، أنه يجب حماية المؤسسات من العبث والفوضى، مردفا أن « الحزب قادر على أن يدافع على نفسه بكل ما تتيحه القوانين وفي إطار المؤسسات، وأنه لا يمكن أن يقبل التهجمات ويصبر الى ما لا نهاية ». وأردف العثماني قائلا: « ولكن كل هذا لا يمنع أن نقول أن الأمور تمر بشكل جيد في جماعات أخرى، وأن حزب العدالة والتنمية بين أنه حزب يدافع عن وطنه، ومستمر في مقاومة الفساد بكل ما يستطيع بالوسائل القانونية والسياسية لمقاومة جميع الانحرافات والفساد، وسيبقى حزبا غيورا على المواطنين مدافعا عن مصالحهم ». وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أعرب رئيس مجلس مدينة الرباط، محمد الصديقي، عن أسفه لكون فريق الأصالة والمعاصرة ومستشارين آخرين، « لم يوفروا مناخا مواتيا لعقد الدورة « ، مشيرا إلى أن جدول أعمال هذه الدورة يتضمن 36 نقطة، « أكثر من نصفها يهم المشروع الكبير..الرباط مدينة الأنوار، عاصمة المغرب الثقافية ». وفي تصريح مماثل، أبرز عادل الأتراسي، رئيس مجلس مقاطعة السويسي، عضو فريق الأصالة والمعاصرة بالمجلس الجماعي للرباط، أن المدينة تعرف مجموعة من المشاكل، يتعين حلها عبر الدفاع عن مصالح الساكنة