أطلق مجموعة من النشطاء على موقع « أفاز » العالمي، عريضة يطالبون من خلالها بتكريم ابنة المقاوم محمد بن عبد الكريم الخطابي، عائشة الخطابي، من طرف مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم، وذلك عقب استقبالها من طرف الملك محمد السادس خلال الذكرى ال19 لتربعه العرش. وطالب النشطاء، في العريضة التي تم تداولها على « الفيسبوك » » بتكريم عائشة الخطابي، بمنحها الجائزة الدولية « ذاكرة من أجل الديمقراطية والسلم » التي يمنحها سنويا، باعتبارها الجائزة الريفية الوحيدة ذات الصبغة العالمية. وقالت كريمة المرحوم محمد بن عبد الكريم الخطابي السيدة عائشة الخطابي، يوم الاثنين الماضي ، بطنجة، إن الملك محمد السادس، لطالما أولى اهتماما خاصا لمنطقة الريف، التي « نتمنى أن تصبح أكثر ازدهارا ». وأوضحت عائشة الخطابي في تصريح للصحافة عقب حفل الاستقبال الذي ترأسه الملك بقصر مرشان بطنجة، أنها على يقين بأن ساكنة المنطقة تستوعب الجهود التي يبذلها الملك من أجل النهوض بالأوضاع المعيشية للساكنة، معبرة في سياق متصل عن أملها « في أن تتم تسوية وضعية الأشخاص المعتقلين » على خلفية أحداث الحسيمة. وأضافت الخطابي التي كانت ضمن الشخصيات التي تقدمت للسلام على الملك خلال هذا الحفل، أن « الحب الذي طالما كنت أكنه للملك قد زاد اليوم »، مذكرة بأن الملك وفور اعتلائه العرش « اتصل بنا هاتفيا وأخبرنا بأنه سيخص مدينة الحسيمة بأول زيارة، وبأن الملك سيزور منطقة الريف، حيث قدمت أنا وشقيقي سعيد الخطابي من مصر لاستقبال الملك آنذاك ». وأعربت الخطابي عن تفاؤلها حيال مستقبل المنطقة، قائلة « بإذن الله ستؤول الأمور إلى أفضل حال، وسنظل دائما بلدا واحدا وأخوة على الدوام ».