أعلن ناصر الزفزافي القائد الميداني ل »حراك الريف » ورفاقه من المعتقليم علىىخلفية احداث الحسيمة، االانسحاب من جلسة محاكمة اليوم الثلاثاء، ومقاطعة الجلسات، كما وجهوا طلبهم الى هيئة دفاعهم بالتزام الصمت، وغادروا القفص الزجاجي، احتجاجا على سير أطوار محاكمتهم. وفي بداية تلى القاضي علي الطرشي اسماء المعتقلين ليتأكد من حضور الجميع، ليأخد بعده ناصر الزفزافي الكلمة معلنا مقاطعة المعتقلين للجلسات، متهما المحكمة بميلها للنيابة العامة، واستقدام الشهود لتكوين تهم غير موجودة »، مطالبا هيئة الدفاع بالتزام الصمت والانسحاب من الجلسة. وفي السياق نفسه طلب النقيب الجامعي منسق هيئة الدفاع عن المعتقلين، من رئيس جلسة الذي يبث في محاكمة معتقلي « حراك الريف » بإعطاء مهلة للمحامين للتخابر مع المعتقلين، قبل اتخاذ اي اجراء. الشيء الذي لم يعترض عليه ممثل النيابة العامة حكيم الوردي، موضحا أن انسحاب المتهمين لن يوقف الجلسة، مشددا على « أن القانون يسمح بذلك، مع الاشارة أنه يمكن إبلاغ المعتقلين بمجرى الجلسات وهم متواجدين داخل السجن، وأشار الى أن الدفاع يمكنه المرافعة في غياب المعتقلين.