بشكل غير مباشر، قدم سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، إعتذاره، على خلفية تعليقات بعض وزارءه المسيئة لحملة المقاطعة. رئيس الحكومة الذي كان يتحدث خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين طالب ب »طي الصفحة » و »المسامحة »، حيث قال بالحرف » مع اقتراب شهر رمضان المبارك أريد أن أدعو الجميع للتسامح وأنا شخصيا أتأسف على بعض التجاوزات وبعض التعابير اللفظية وأريد أن أقول نطويو الصفحة ديالو والأهم هو المصلحة العليا للوطن التي نشتغل عليها جميعا ». وتابع رئيس الحكومة « موقع المسؤولية يحتم عليّ الإنصات للجميع، والاستماع للجميع، والحكومة لا يمكن أن تكون ضد مصالح المواطنين وهي نابعة من الشعب، واستمعنا بإمعان لمختلف الآراء التي راجت في موضوع المقاطعة ونحن علينا مسؤولية الحفاظ على مصلحة وكرامة المواطن، سواء كان مستهلكا أو منتجا، وعلينا مسؤولية لدعم القدرة الشرائية للأسر المغربية ومن مسؤوليتنا ضمان حرية الاستثمار والعمل وتحسين ظروف الإنتاج وتشجيع المنتجين ». وأكد العثماني على أن الحكومة ستعمل على تلبية عدد من الاحتياجات المعبر عنها"، مضيفا " أطمئن المواطنين على أن الحكومة تسهر بشكل يومي على حماية المستهلك".