من غرائب قصة الشابة حسناء العلوي التي فجرت قصة زواجها العرفي من أحد الإسلاميين، أن زواجها العرفي موثق في المقاطعة ويحمل تصحيح إمضائها وإمضاء زوجها، والأكثر من هذا، أن زوجها اعترف في وثيقة رسمية، أن الابن الذي رزقت به حسناء هو ابنه، وأنه ثمرة زواج عرفي. فكما تروي حسناء العلوي في حوار حصري ل"فبراير.كوم" كاشفة عن الوثائق التي تؤكد أن الشخص الملتحي الذي جمعته بها علاقة زواج عرفي، يعترف أنه كان زوجها وبابنهما، لكن هذا ما نفاه في ضيافة الشرطة، بعد أن استنفر شريط فيديو روت فيه الشابة حسناء معاناتها مع الزواج العرفي. في هذا الجزء من الحوار توجه الشابة حسناء العلوي رسالة إلى الملك محمد السادس، راجية إنصافها في قضية معقدة، تؤكد أن العديد من الفتيات يقعن ضحية لها. إقرأ أيضا: حسناء مفجرة الزواج العرفي في صفوف "الإخوان" بالمغرب ل"فبراير.كوم": قال لي الكومسير أنت عاهرة ورحب بزوجي الذي قال له أن ما جمعه بي زنا