يبدو أن قدر ولاية أمن القنيطرة، هذه السنة أن تعيش على إيقاع فضائح مدوية وحوادث فساد مسترسلة، رغم رزنامة الإجراءات التأديبية التي اتخذتها الإدارة العامة للأمن الوطني، والتي تنوعت ما بين العزل والطرد من الوظيفة أو التنقيل أو الملاحقة القضائية. ووفق ما تورده يومية "المساء" في عددها ليوم غد الإثنين 8 غشت فإن المعطيات المتوفرة، تنذر بأن عاصمة ولاية أمن الغرب، مقبلة على زلزال كبير، من المحتمل أن يطال العديد من مناصب المسؤولية بالولاية، بعد اضطراب العلاقات المهنية بين عبد الله محسون، والي أمن القنيطرة، والعربي رفيق، رئيس المنطقة الأمنية الإقليمية إضافة إلى مسؤولين آخرين، من رتب مختلفة، زاد من توترها ما وصفها بحرب المواقع، خاصة مع قرب إحالة إبراهيم برشو، نائب والي الأمن على التقاعد، حيث يطمح العديد من المسؤولين الأمنيين إلى الظفر بهذا المنصب.