خرجت إحدى المشتكيات ضد توفيق بوعشرين عن صمتها، لتكشف أنها أول من رفعت دعوى قضائية في الموضوع، قائلة إنها تعرضت لاعتداء جنسي مرفوق بالغضب والإكراه من طرف بوعشرين. وكتبت نعيمة لحروري، على حسابها الشخصي على فيسبوك، إنها وضعت شكاية ضد توفيق بوعشرين، مدير نشر أخبار اليوم، قبل اعتقاله بأسبوع. وقالت « قدمت شكوى لأني تعرضت للاعتداء من توفيق بوعشرين.. اعتداء مرفوق بالغصب والاكراه والتعنيف.. ومتبوع بالتهديد والابتزاز ». مضيفة « لا يهمني من يكون توفيق بوعشرين في سوق الإعلام.. ولا يهمني من يعاديه ومن يحابيه.. ولا يهمني إن كان المخزن راضيا عنه أم ساخطا يتصيد عثراته.. يهمني فقط جرمه معي وأنا مارست حقي في المطالبة بمعاقبته قانونا ولست أفتري عليه حتى أخاف أو أخجل ». المشتكية التي لم تذكر في أي سياق التقت بتوفيق بوعشرين وما نوع العلاقة التي تربطها به، خاصة وأنها ليست صحافية في مؤسسته، قلت « قدمت شكوى رغم أني أعلم علم اليقين أن الكثير من مكونات المجتمع للأسف لا تنصف المرأة في مثل هذه الحالات وتخوض في عرضها طولا وعرضا.. وهو ما يفسر صمت الكثير من البنات والنساء عما يتعرضن له من اغتصاب أو تحرش.. وهو ما يعطي الأمان للجناة ويجعلهم يستمرون في أفعالهم المشينة هاته.. ولا ينالون ما يستحقون من عقاب ».