قال القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة (معارض) المغربي إلياس العماري إن إيديولوجية داعش والإخوان المسلمين متشابهة، مضيفا في حوار، خص به موقع قناة الحرة، "ليس في القنافذ أملس. فالحركات الظلامية وإلى حدود الساعة من المغرب إلى المشرق شاركت في الاغتيالات، إما مباشرة أو دعما أو صمتا". وأكد العماري، الذي يصفه الإعلام في المغرب ب"الرجل النافذ"، أن حزبه ينتقد الإسلاميين، لأنهم يوظفون الدين في السياسة، مشددا على أن "الأصالة والمعاصرة" يدافع عن "فصل الدين عن السياسة" ولعل رأيه في الملكية البرلمانية، سيثير الجدل عن رجل سياسة، ظلت كل تحركاته وتصريحاته مثارا للجدل. وإليكم كيف طرح السؤال والرد عليه. الملكية البرلمانية
ما هو موقفكم من "الملكية البرلمانية" في المغرب؟
أولا الملكية البرلمانية، وفق أي مفهوم؟ ففي المفهوم الشرقي الملكية الدستورية هي ملكية برلمانية. عندنا في المغرب اجتهادات بعض قوى اليسار في الثمانينات قالوا إن الملكية البرلمانية هي التي يكون فيها "الملك يسود ولا يحكم". هل يقصدون النموذج البريطاني أو الإسباني..
هل أنتم مع أن يتوارى الملك في الظل ويتمتع رئيس الحكومة بصلاحيات كبيرة مثل النموذج البريطاني؟
نعم، أنا كإلياس العماري ولا أتكلم باسم الحزب (في هذا الموضوع) مع هذا النموذج، لكن ليس في الملكية فقط، في الاقتصاد والفلاحة والأحزاب وحقوق الإنسان. السؤال المطروح: هل يمكن أن يصل المغرب إلى مستوى بريطانيا في التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتأهيل الإعلام. إذا وصل المغرب اقتصاديا وسياسيا وإعلاميا وثقافيا إلى ما وصلت إليه بريطانيا فأكيد ستكون عندنا ملكية أكثر تقدما من بريطانيا. إقرأ أيضا: إلياس العماري..ليس في الإسلاميين أملس ويوم خرج الهمة من الحزب لم يسأل عني ولم أسأل عنه و"كل واحد شاد تيقارو"