أعلنت شركة « أوبير » للنقل باستخدام التطبيقات الذكية، بداية الأسبوع الجاري، على حسباها على تويتر أنها قررت إغلاق مقرها والانسحاب شكل نهائي من المغرب. كثيرون ربطوا قرار الشركة بالاحتجاجات المتكررة لأصحاب سيارات الأجرة، والاعتداءات المتكررة لهؤلاء على أًصحاب السيارات الذين يتشغلون بتطبيق « أوبر »، إلا أن مصدراً قريباً من ملف الشركة كشف ل »فبراير.كوم » أن الموضوع لا علاقة له باحتجاجات أصحاب سيارات الأجرة. وقال مصدرنا، إن شركة « أوبير » لم تستطع مقاومة لوبي قوي بالمغرب، يرى أن الشركات التي تستخدم التطبيقات الذكية تشكل خطراً على مصالحه. وعن الجهة التي يقصدها باللوبي، قال المصدر ذاته إن نقابة سيارات الأجرة مثلا لا يشكلون أي عائق أمام أوبير أو غيرها، لكن اللوبي الذي أقصده معروف وله مصالح اقتصاية كبيرة، وعلاقات سياسية تسمح له بالضغط على الشركات الناشئة والمجددة، لأن هؤلاء يستفيدون من التخلف الحاصل في عدد من المجالات، ومن بينها النقل. وأوضح نفسلمصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، أن الخاسر من قرار أوبير هم آلاف المغاربة الذين كانت توفر لهم مصدر دخل حر، كما أنها تخضع للقانون المغربي وتدفع الضرائب، أما الآن فيمكن أن تفتح مقرها في إسبانيا وتشتغل من هناك مع زبنائها هنا في المغرب.