كشف مصدر أمني أن والدة الراحلة هاجر العدلوني العلمي قدمت روايتها للشرطة، حيث أكدت لعناصر الأمن بالدائرة الأمنية سيدي مومن أن ابنتها حملت معها من فاس للدار البيضاء لحم مفروم « كفتة »، ما زاد من فرضية الاصابة بتسمم غذائي. ولم تتمالك والدة الراحلة هاجر نفسها أمام عناصر شرطة سيدي مومن حيث شرعت في البكاء حزنا وكمدا على رحيل ابنتها في ريعان شبابها وبعد ثلاثة أيام فقط عن عقد قراتها بمدينة فاس. ومن جهته، قال والد الراحلة هاجر العدلوني، رشيد العدولني، إن العائلة ما تزال تحت هول صدمة وفاة ابنته بعد يومين فقط من زفافها. وأضاف العدولني في حديث ل »فبراير »، صباح اليوم الأربعاء، إنه يسعى للحصول على إذن رسمي لرؤية جثمان الرحلة هاجر، بمستودع الأموات بحي الرحمة بالدارالبيضاء. وأشار والد المرحومة أنه لا يعرف أي شيء عن أسباب الوفاة، وينتظر ما ستقوله نتائج التحقيق الذي بدأته الشرطة العلمية والقضائية. إلا أنه ينفي في الوقت ذاته ما تداولته بعض المواقع من كون حادث الوفاة كان مدبراً. والتحق العدلوني في وقت مبكر من صباح اليوم بالمحكمة ومخفر الشرطة بحي سيدي مومن، للحصول على إذن لرؤية جثمان ابنته، بعدما تم منعه من ذلك يوم أمس الثلاثاء. تجدر الإشارة إلى أن الإعلامية هاجر العدلوني، توفيت صباح يوم الثلاثاء، إثر تعرضها لتسمم غذائي رفقة زوجها وصديقه، ما تزال أسبابه مجهولة، وعمدت الشرطة إلى منع الزوج من دخول منزله إلى حين انتهاء التحقيقات. وكانت الراحلة قد عقد قرانها يوم السبت المنصرم بمدينة فاس مع زميل لها في المهنة. قبل أن ينتقلا معاً إلى بيته في الدارالبيضاء.