أطلق قطب الاحتياط لصندوق الإيداع والتدبير عمليته « زبناء السنة » لتشجيع زبنائه الأكثر استعمالا لشبكة الأنترنيت والتطبيق الذكي في التواصل مع القطب في إطار استراتيجيته الرقمية للزبناء، أطلق قطب الاحتياط لصندوق الإيداع والتدبير عملية فريدة من نوعها في هذا النطاق، والتي تكمن في تشجيع المستفيدين من خدمات مؤسستي الاحتياط الاجتماعي المسيرة من طرف صندوق الإيداع والتدبير، الصندوق الوطني للتقاعد والتأمينات والنظام الجماعي لمنح رواتب التقاعد، على استعمال باقة الخدمات عن بعد والمتاحة لهم عبر شبكتي الأنترنيت للصندوق الوطني والنظام الجماعي. في هذا الإطار، قامت بعثة من قطب الاحتياط بزيارة أربع زبناء، من عدة مناطق بالمملكة (الناظور وإنزكان وأكادير والعيون)، في مقر سكناهم حيث تم تسليمهم حزمة رقمية تمكنهم من ربط تواصل أفضل وكذا مجموعة من المعدات تتيح لهم اتصالا عن بعد بمختلف الخدمات. تجدر الإشارة إلى أن قطب الاحتياط لصندوق الإيداع والتدبير قد استثمر منذ عدة سنوات، عبر الرقمنة، في إحداث مبرمج لمستلزمات الخدمات عن بعد، سهلة الاستعمال وفعالة لفائدة المنخرطين والمنضمين والمستفيدين؛ نجد منها على سبيل الذكر تدبير الشكايات وطلبات المعلومات، التصريح عن بعد، الانخراط عن بعد، أخذ مواعيد عن بعد، … الخ. لقد عرف ورش الرقمنة، خلال 2017، قفزة نوعية مهمة، تتجلى في مرحلة جديدة من الخدمات عن بعد ذات قيمة مضافة عالية، مثل تتبع، عبر شبكتي الأنترنيت، بطريقة موثوقة ومفصلة، مراحل معالجة الملفات والطلبات المودعة من طرف الزبناء وكذا الاطلاع على « التزامات الخدمة » المتعلقة بها. من جهة أخرى، وفي إطار الاهتمام بالتواصل عن قرب، أحدث قطب الاحتياط لصندوق الإيداع والتدبير، منذ 2016، مفهوما مبتكرا، الهدف منه نشر جميع خدماته وكذا الإجراءات والمساطر المعمول بها لمصلحة المواطنين. وقد تجلى هذا المفهوم في إطلاق قنوات إلكترونية (Web TV, Web Radio) يتم تنشيطها من داخل مقر قطب الاحتياط، من طرف خبراء من الصندوق الوطني والنظام الجماعي؛ الشيء الذي يمثل قطيعة مع الطرق الكلاسيكية المعتادة للتواصل ويضع قطب الاحتياط لصندوق الإيداع والتدبير في الصدارة مع التحولات الرقمية المعتمدة منذ بضع سنوات في العالم وكذا في المغرب.