اعتبر مدرب المنتخب المغربي المحلي جمال السلامي في تصريحات للموقع الرسمي للاتحاد المغربي، ان « مهمة البلد المستضيف للدورة لن تكون سهلة، خاصة وأن جميع المنتخبات الأخرى استعدت جيدا ». ورأى ان المنافسين يدركون « قوة المنتخب المغربي المحلي الذي أقصى نظيره المصري، إضافة إلى الصحوة التي تعرفها كرة القدم المغربية مؤخرا »، بعد بلوغ المنتخب الأول نهائيات كأس العالم للمرة الأولى منذ 20 عاما، وتتويج الوداد البيضاوي بلقب دوري أبطال افريقيا الموسم الماضي، للمرة الأولى منذ 25 عاما. ورأى اللاعب الدولي المغربي السابق محمد أمين قبلي ان المشاركة في البطولة الافريقية تمنح « حافزا قويا للاعبين (المغاربة) من أجل التأكيد على أحقيتهم في حمل قميص المنتخب الأول »، في ظل اهتمام مدرب المنتخب الأول الفرنسي هيرفيه رونار « بلاعبي البطولة المحلية من خلال استدعاء مجموعة منهم لتعزيز الفريق الأول ». وفي إطار استعدادته للبطولة، فاز المغرب 3-1 على الكاميرون في مباراة ودية أقيمت السبت الماضي في الدارالبيضاء. وفي المجموعة الثانية، تتنافس منتخبات ساحل العاج وناميبيا وزامبيا وأوغندا على الملعب الكبير في مدينة مراكش. ويبرز ساحل العاج كأحد المنتخبات المرشحة للمنافسة بقوة على اللقب. وبحسب تصريحات أدلى بها مدربه إبراهيم كمارا لموقع إتحاد بلاده، اعتبر ان « كل منافسة لها رهاناتها. خلال الدورة السابقة من +الشأن+ بلغنا نصف النهائي، وهدفنا في دورة 2018 تحقيق النتيجة نفسها »، متوقعا ان تكون المنافسة مفتوحة لاسيما في ظل غياب حاملة اللقب الكونغو الديموقراطية. وتضم المجموعة الثالثة ليبيا وغينيا الاستوائية ونيجيريا ورواندا، وستجري مبارياتها على ملعب مدينة طنجة. ويسعى المنتخب الليبي المحلي إلى استعادة اللقب الذي توج به خلال نسخة 2014 بجنوب إفريقيا. وقال المتحدث باسم الاتحاد الليبي فاتح حبلوص الناطق الرسمي للاتحاد الليبي لكرة القدم أن « مكافآت كبيرة رصدت للطاقم الفني ولاعبي المنتخب الليبي في حال الفوز ببطولة كأس إفريقيا للاعبين المحليين » وحدد المسؤول الليبي قيمة هذه المكافآت، وفق ما ذكرته تقارير إعلامية، في حدود 25 الف دولار (50 ألف دينار ليبي). وصرح عبد الله موسى لاعب المنتخب النيجيري المحلي أنه يثق بقدرته وزملائه تحقيق اللقب، علما ان نيجيريا هي الوحيدة من المنتخبات المشاركة التي ترافق المغرب الى نهائيات كأس العالم 2018. وقال في تصريحات نقلتها وسائل إعلام نيجيرية، « أعرف قيمة لاعبي المنتخب النيجيري والمجهودات التي يقوم بها الطاقم التقني للمنتخب، وهو ما يجعلني أثق بشكل كبير بإمكانياتنا وقدرتنا على التتويج باللقب (…) سنذهب إلى المغرب من أجل العودة باللقب ». ويحتضن الملعب الكبير لمدينة أغادير مباريات المجموعة الرابعة التي تضم منتخبات أنغولا وبوركينا فاسو والكاميرونوالكونغو. وبدأ المنتخب الكاميروني، أبرز المرشحين في هذه المجموعة، والذي توج بلقب كأس الأمم الافريقية للمنتخبات الأساسية في 2017، تحضيراته في وقت مبكر، بعدما وصل الى المغرب في الأول من كانون الثاني/يناير. وقال مدرب المنتخب، النجم الدولي الكاميروني السابق ريغوبير سونغ في تصريحات للموقع الالكتروني للاتحاد الافريقي، ان « حلمي تحقيق الألقاب، لقد كان حلمي عندما كنت لاعبا (…) والآن من موقعي كمدرب أرغب في تحقيق ذلك ». وحدد الاتحاد الافريقي مجموع جوائز البطولة ب 5,45 مليون دولار أميركي، منها مليون و250 ألف دولار للمتوج باللقب.