قرر نادي الوداد الرياضي، فك الارتباط مع مدربه الحسين عموتة وطاقمه التقني و الطبي، وأرجع المكتب المسير للفريق الأحمر سبب الاقالة » النتائج السلبية الأخيرة للفريق، في اجتماع طارئ بتاريخ 9 يناير 2018، ترأسه سعيد الناصري رئيس النادي. وقال بلاغ للمكتب المسير أن عموتة قضى « فترة استثنائية قاد خلالها، رفقة طاقمه، نادي الوداد الرياضي إلى التتويج بلقب البطولة التاسع عشر في تاريخ النادي و كأس عصبة الأبطال الأفريقية 2017 و كذلك المشاركة في كأس العالم للأندية 2017 ». إقالة المدرب حسين عموتة من على رأس الإدارة التقنية للوداد البيضاوي نزلت كالصاعقة على محبي الفريق وجماهيره، خاصة أن مشجعي الفريق هتفوا باسم عموتة في المباراة الاخيرة التي خسر فيها الفريق الاحمر أمام الكوكب المراكشي بعد نهاية المباراة كنوع من الدعم المعنوي للمدرب الذي أعاد الوداد للتربع على عرش الكرة الإفريقية بعد ربع قرن من الغياب. الأخبار القادمة من ملعب ابن جلون تقول أن عموتة تعرض لانقلاب ابيض قاده نجوم الفريق، وهو الأمر الذي ظل ربان سفينة الوداد يشير إليه كل مرة، فقد أبدى الحسين عموتة استغرابه من الترويج لأخبار مغلوطة تضر بالفريق. عموتة قال في الندوة التي أعقبت مباراة الكوكب المراكشي « لم نقدم مباراة جيدة، وذلك راجع لعدم دخول اللاعبين في المباراة وأن مشكلة الوداد أمام شباك الخص، والتمريرات الخاطئة »، إذ تراجع مستوى عدد من ركائز الفريق بشكل رهيب يدعو للاستغراب. . كما أن الاخبار التي تخرج من مطبخ بن جلون تقول أن الفريق الاحمر تلقى ملفات مدربين لاشراف على الوداد، في الفترة التي عموتة مازال مدربا للفريق، وعلى رأس الملفات ملف المدرب التونسي فوزي البنزرتي. اقالة عموتة في هذا التوقيت تعيد إلى الواجهة قصة الوداد مع اقالة المدربين في نفس التوقيت، فقد سبق للنادي أن تخلى عن طوشاك وكذلك دوسابر في نفس الفترة، أي نهاية الشطر الاول من البطولة.