أكد الميلودي موخاريق، الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل، أن "خطاب الملك الأخير بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب، والفقرة القوية المشيدة بدور الحركات النقابية التي تضمنها، جاءت لتبليغ رسائل قوية لمن يهمه الأمر وخاصة الجهاز التنفيذي، وكذا لإظهار دور النقابات الوطنية، وهذه الرسالة ستحفزنا في الإتحاد المغربي للشغل الى الإستمرار في النظال الذي نخوضه منذ ستين عاما". وأشار موخاريق، في تصريح ل"فبراير.كوم"، أن خدمة الطبقة العاملة ما زالت في مقدمة أولويات الإتحاد ويسعى دائما للدفاع عن حقوقها، وكذا الدفاع عن القضايا الكبرى للبلاد وهو الأمر الذي ذكربه الملك خلال الخطاب، كما نعتز بكوننا نعد فيصل من فصائل معركة التحرير الوطني". وأضاف موخاريق، "أن الإشارة القوية التي تم التقاطها من الخطاب الملكي، هي أنه على الحكومة أن تتفاوض وتبني شراكة مع المركزيات النقابية، وتأخذ اقتراحاتها بعين الإعتبار، وليس كما يعتبر البعض، أن دور هذه المركزيات تعزيزي فقط، نحن قوة اقتراحية نراعي مصلحة الوطن، دون التفريط في مصلحة الشغيلة". أما عن دلالات حديث الملك عن اصلاح صندوق التقاعد، قال موخاريق "أن حديث الملك عن إصلاح التقاعد يبين أن هذا الملف يهم الحركة النقابية بالدرجة الأولى، لأننا نحن الممثلون للممولين لصناديق التقاعد، ولا تستتمر فيهم لا الدولة ولا الحكومة سنتيما واحدا، وبالتالي يجب العدول عن بعض القرارات الإنفرادية التي تتخذها الحكومة في ميادين تهم الطبقة العاملة".