أقام البرلماني حسن عارف المتهم باغتصاب مليكة السليماني الموظفة بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، زوال يوم الخميس، "وليمة انتخابية" بجماعة عين عودة التي يترأس مجلسها البلدي، وذلك بحضور عامل اقليمتمارةالصخيرات ورجال وأعون السلطة بالإقليم، كما حضرها حوالي ألفي مواطن، ما أثار استياء باقي الأحزاب السياسية التي اعغتبرت حفل الغذاء هو بمثابة حملة انتخابية سابقة لأوانها بدعم من السلطة. وقد قرر منتخبون من أحزاب سياسية من المعارضة والأغلبية مراسلة وزير الداخلية محمد حصاد، لفتح تحقيق في الموضوع. وحسب ما ورد في جريدة الأخبار في عددها ليومي السبت والأحد، فإن "الوليمة" استعان خلالها البرلماني المذكور باستغلال أعوان السلطة لتوزيع دعوات حضور حفل الغذاء الذي أقامه على شرف 1800 شخص بينهم عامل الإقليم. واشارت مصادر الجريدة أن دعوة الوليمة تحمل لون وشعار حزب الاتحاد الدستوري الذي ينتمي إليه الرئيس، وشهد الحفل اندلاع فوضى وأعمال شغب بسبب التدافع على موائد الأكل، ما تطلب تدخل القوات العمومية.