في إطار عملية التنسيق الاستخباراتي بين العديد من الأجهزة الأمنية لمواجهة الخطر القادم من العراق وسوريا تسرب تقرير للمخابرات الخارجية الفرنسية توصلت به العديد من الأجهزة الأمنية الصديقة والحليفة في شمال إفريقيا ضمنها المغرب، أهم ما جاء في التقرير وحسب مصادر موثوقة، أن فرقا للاغتيال كونها خبراء متمرسون من تنظيم "الدولة الإسلامية" على أحداث تقنيات الاغتيال، سواء من خلال التصفية المباشرة عن طريق الرصاص أو عن طريق العمليات الانتحارية أو بتفخيخ السيارات، هي الآن على أهبة الاستعداد ولا تنتظر إلا التعليمات للشروع في تنفيذ مخططاتها وفي المقدمة استهداف شخصيات بارزة. ووفق ما تورده يومية "الأحداث المغربية" في عددها المشترك ليومي السبت والأحد 23 و24 غشت، فقد أشار التقرير إلى أن هؤلاء الإرهابيين المنظمين والمدربين على أعلى مستوى، هم في أغلبهم من حاملي الجنسيات الأوربية، والذين لا يحتاجون إلى تأشيرات لدخول بلدان بعينها، وخاصة في شمال إفريقيا بما فيها المغرب. تحقيقات المصالح الأمنية أبانت أيضا أن أعضاء الخلية، كانوا بصدد التخطيط للقيام بأعمال إرهابية في المملكة، كانت تستهدف شخصيات سامية سياسية وعسكرية باستعمال أسلحة نارية ومتفجرات، حيث تم إرسال أحد عناصر الخلية إلى أحد معسكرات "داعش" من أجل كسب الخبرة في مجال صناعة المتفجرات والعبوات الناسفة والعودة إلى المملكة، من أجل البدء في تنفيذ المخطط الإرهابي بما فيه استهداف شخصيات سامية عسكرية وسياسية.