لم تفلح الإجراءات العقابية التي اتخذت في حق التلاميذ المشاغبين الذين اعتدوا جسديا على مدرسيهم حتى الآن في وضع حد لهذه الظاهرة التي تواصل حصد المزيد من الضحايا، وآخرهم أستاذ يعمل بثانوية أبي المحاسن الإعدادية بالقصر الكبير تعرض، يوم الجمعة المنصرم، لإعتداء جسدي خطير من طرف أحد تلاميذ المؤسسة استدعى نقله على وجه السرعة للمستشفى لتلقي العلاجات الضرورية. وعبرت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالعرائش عن « شجبها لهذا التصرف اللاتربوي وتضامنها المطلق مع الأستاذ وزملائه بالمؤسسة »، معلنة للرأي العام الوطني في بلاغ صادر عنها بهذا الخصوص أن « إدارة المؤسسة وبتنسيق مع المديرية الإقليمية قد اتخذت جميع الإجراءات فور وقوع هذا الحادث المؤسف، إذ تم نقل الأستاذ الضحية إلى المستشفى المدني بالقصر الكبير وإبلاغ السلطات الأمنية التي قامت باعتقال التلميذ المعتدي على الفور ». وكشفت المديرية في ذات البلاغ الذي توصل « فبراير. كوم » بنسخة منه أن إدارة المؤسسة قامت ب « توقيف التلميذ المعتدي عن الدراسة إلى حين عرضه يوم الإثنين 11 دجنبر 2017 على مجلس الإنضباط بالمؤسسة قصد اتخاذ الإجراءات الإنضباطية في حقه »، وفق تعبير البلاغ.