هاجم نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي صمت الرسميين المغاربة، وزراء ورئيس الحكومة ومنتخبين، اتجاه حادث الصويرة التي راح ضحيتها لحدود الساعة 15 امرأة، جراء التدافع أمام خيمة لتقديم المساعدات بجماعة « تفتاشت »، نواحي الصويرة، حيث وسقط ظهر اليوم الأحد عدد كبير من الوفيات بنواحي الصويرة وصل عددهم ل15 شخص أغلبهم من النساء والمسنين، على إثر الازدحام الشديد الناتج عن توزيع مواد غذائية بمنطقة سيدي بوعلام. و خلفت هذه الحادثة مجموعة من التعاليق على مستوى العالم الأزرق « فيسبوك » حيث علق المصطفى العسري الإعلامي في تدوينة له قائلا : » يا رئيس الحكومة .. ليس التدافع هو سبب مقتل شهيدات الدقيق ..السبب هو أنتم .. هو سياساتكم.. هو تفاهتكم.. » المصطفى العسري وفي نفس الموضوع قال يونس الوكيلي الأستاذ الباحث في السوسيولوجيا والأنتربولوجيا : « هذا هو الواقع الذي نخفيه بمساحيق التجميل. وأضاف الوكيلي في ذات التدوينة : » الواقع الذي لازال الناس يموتون فيه من أجل لقمة تسد الرمق الواقع الذي يفضح زيف مشاريع التنمية الواقع الذي يؤكد أن الثروة والكرامة ليست لجميع المغاربة ». وفي نفس السياق قالت ابتسام العزاوي البرلمانية عن حزب الأصالة والمعاصرة في تدوينة لها على الفيسبوك، » في مغرب اليوم نساء تزهق أرواحهن خلال التدافع من أجل أكياس من الدقيق ثمنها لايعدو 50 درهما » ومن جهة أخرى قال الكاتب والإعلامي أشرف طربيق أنه « لوكان ذوو الإحسان يحسنون التصرف لحملوا لكل أسرة معونتها وتجنبنا مثل هذه الكوارث التي تعري أزمة وطننا « وختم طربيق تدوينته قائلا » رحم الله شهيدات الخبز في إقليمالصويرة » وللإشارة فحسب ما أفاد به مصادر إعلامية فإن سوء التنظيم أثناء توزيع مواد غذائية بالمنطقة التابعة لجماعة تفتاشت، بنواحي الصويرة، أودى بحياة 15 شخص أغلبهم من النساء والمسنين، بسبب التدافع والاختناق. الأمر الذي استدعى تدخلا طبيا عاجلا، نقل على إثرهم المصابون إلى مستشفى تفتاشت القريب من المنطقة.