بكت بحرقة. قالت إنها تتحدث لأول مرة، وأن كل ما كتب باسمها على مواقع التواصل الاجتماعي، ليس صحيحا. لورا تبكي قالت إنها لازالت بعد مرور ما يربو عن سنة من الحادث، مرعوبة. وأكدت أنها ستحكي لأول مرة القصة من البداية إلى النهاية. لورا.. حياتي في خطر بسبب لمجرد بدأ كل شيء حينما تعرفت لورا، كما تروي في شريط الفيديو الذي بين أيديكم على الفنان سعد لمجرد في علبة ليلية، استلطفته واعجبت به وهي التي كانت تجالسه رفقة شباب آخرين، تطور الحديث بينهم، وسرعان ما قرروا الانتقال إلى علبة ليلية أخرى، وبعد نقاش دار بين سعد لمجرد وبين صديق مغربي للفنان المغربي، لم تتبين جوهره، الا عندما قيل لها إن العلبة الليلية ليست جيدة، وأنهم يقترحون عليها وبقية المجموعة الانتقال إلى حيث غرفة صديق لمجرد، وهذا ما تم فعلا، اذ استمتعوا بوقتهم في غرفة صديق سعد لمجرد وهم يشاهدون بعض الفيديوهات ويناقشون عدة مواضيع، وبما أن صديق لمجرد كان يقطن في غرفة في فندق، والضجيج الذي كان ينبعث من الغرفة سيخلق مشكلا للنزلاء المجاورين له، فقد اقترح سعد لمجرد على « الشلة » ويتعلق الأمر بصديق سعد لمجرد والشابة التي كانت رفقته، أن يستضيفهم جميعا في غرفته، التي يقطنها، وفرادتها أنها غرفة من دون مجاورين، ولن يتأفف أحد من صخب ليلتهم. لورا .. لمجرد اغتصبني الذي حدث بعدها أن لورا انتقلت إلى غرفة لمجرد، وهي مقتنعة أن صديق لمجرد وصديقته سيلتحقان بهما في الغرفة، الشيء الذي لم يتم، وما حدث بعدها أنها وهي تختلي بسعد لمجرد في الغرفة، وقعت عينيها على عينيه فقبلا بعضهما البعض، حسب شهادتها، قبل أن تمتنع عن مواصلة تقبيله، وهنا تؤكد أن الفنان سعد لمجرد، أرغمها على المواصلة، وصفعها قبل أن يغتصبها. أغرب ما حكته لورا عن هذه القصة، أن سعد المجرد سرعان ما عانقها وهو يسألها ما بك، وحاول أن يحضر لها قطعة ثلج لتضمد جراحها، ولما واجهته « هل أنت وحش »، حاول من جديد ضربها واغتصابها، قبل أن تنفلت من يديه، وأن تصرخ وتغادر الغرفة وهي ممزقة « التشورت »، وفي حالة سيئة، كما تؤكد في شهادته المصورة دائما. الأسوأ حسب لورا، هو ما حدث بعدها، لأنها فوجأت بتضامن عدد كبير من النساء والرجال مع معنفها، بالاضافة إلى توصلها بعشرات الرسائل التهديدية، لدرجة أنها تؤكد أنها ما عادت قادرة على الخروج إلى الشارع، ومن ثم التجول، خوفا على حياتها وحياة المقربين منها. وتؤكد لورا، أنه عكس ما روج عنها، فانها لا تركض وراء المال، وأن كل همها هو أن تنكشف الحقيقة، حقيقة سعد لمجرد، وأن ينال جزاءه. في هذا السياق، طلبت من ضحايا الفنان سعد لمجرد، الذين علمت أنهم كثر، أن يتواصلوا معها لفضحه وكشف صورته الحقيقية.