علم « فبراير » من مصادر موثوقة، أن الصحافي حميد المهداوي « مدير موقع بديل »، قرر خوض إضراب إنذاري عن الطعام ابتدءا من يوم 21 نونبر الجاري، تزامنا مع انعقاد جلسة النظر في الملف الذي يتابع فيه بعدم التبليغ عن أخبار تمس بسلامة الدولة الداخلية، بعد توقيفه للإضراب الأول والذي دام لأزيد من 16 يوما. » وجاء إعلان المهداوي للخوض في هذا الإضراب المفتوح عن الطعام حسب نفس المصادر « احتجاجا على اصرار المحكمة في وضعه داخل قفص زجاجي مطلي وحرمانه من المثول أمامها وبجانب محاميه، وكذا احتجاجا على رفض المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج الاستجابة لطلبه القاضي بالسماح لمجموعة من الزملاء الصحافيين ومنتدبين عن الهيئة الوطنية للدفاع عن الصحافي حميد المهداوي والصحافيين المعتقلين بزيارته » يضيف المصدر. وتابع ذات المصدر الذي أصر على عدم كشف إسمه، موضحا أن « المهداوي يرى العديد من السجناء يستفيدون من زيارات من طرف أشخاص لاتربطهم بهم أية قرابة عائلية، وفي المقابل هذا يتم حرمانه من زيارات أصدقاءه « ويذكر أن المهداوي أعلن تعليق إضرابه عن الطعام بعد أزيد من خمسة عشر يوما، من الإضراب المفتوح عن الطعام. تعليق المهداوي لإضرابه عن الطعام ، جاء « بعد نقاشات مطولة ومتعدد من طرف هيئة دفاعه واستجابة لكل المناشدات التي طالبته بذلك رأفة بوضعه الصحي الذي وصل إلى مستوى مزري، خاصة أنه أصبح يعاني من انخفاض الضغط وارتفاع في السكري، وذلك من أجل اتاحة المجال لجهود ومبادرات أطلقت في هذا الصدد من قبل هيئة التضامن معه وأخرى أطلقت من قبل زملاء صحافيين ».