كشفت مكالمة هاتفية، تناقلت على نطاق واسع، بعضا من تفاصيل جريمة مراكش التي راح ضحيتها شاب في ربيعه السادس والعشرين، فيما أصيب اخران، صديقة الضحية والنادل، بجروح متفاوتة الخطورة، « (كشفت) على أن المستهدف الاول في جريمة مراكش لم يكن الضحية، الذي قتل بالخطأ، بل كان صاحب المقهى، الذي ينحدر من هولندا، وأن الضحية جلس في مكان صاحب المقهى الأمر الذي جعله يقتل خطأ. من جهتها، ووفق نفس الفيديو الذي يتضمن ثلاثة تسجيلات صوتية، قالت إحدى السيدات، حضرت واقعة إطلاق النار، أن فور بدء إطلاق الرصاص فر الجميع من داخل المقهى. المكالمة نقلت أيضا تصريحا عن مصدر أمني قوله أن رجال الأمن شنوا حملة على الدرجات النارية من « تايمكس »، أسفر عن 14 دراجة نارية وتم إغلاق كل منافذ المدينة، مضيفا أن الامر يتعلق بتصفية حسابات وليس بعمل إرهابي. وعلاقة بالموضوع، علمت « فبراير.كوم » من مصدر أمني رفيع أن التحقيقات الأولية توصلت لطبيعة العملية الإجرامية، حيث تشير معطيات أولية أن الجريمة كان المستهدف فيها صاحب مقهى « لاكريم » بالحي الشتوي بكليز بمدينة مراكش، قبل أن يغادر المقهى، بعد أن توصل بمعلومة إستهدافه. وأضاف مصدرنا، أنه جرى، صباح اليوم الجمعة، إعتقال صاحب المقهى رفقة أخيه، ضمن الست معتقلين بالييضاء، بغرض تعميق البحث وفك خيوط القضية التي ترجح المعطيات الأولية أن تكون مرتبطة بمافيا دولية تنشط بين هولندا وفرنسا وشمال المغرب.