تحول عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، إلى شاعر يقرض الشعر الجاهلي، بعد وجبة الفطور، حينما حل أمس الأربعاء، ضيفا على عبد الرحمان بن محمد الجديع، السفير الجديد للمملكة العربية السعودية المعتمد بالرباط، رفقة العديد من الوزراء والسفراء العرب. وتضيف يومية "الصباح" في عددها ليوم غد الجمعة 25 يوليوز، أنه لأول مرة يكتشف زعماء الأغلبية الحكومية الذين حضروا مائدة إفطار نظمتها سفارة المملكة العربية السعودية على شرف أعضاء الحكومة، أن زعيم أغلبيتهم يملك ملكات شعرية رائعة، وشوهد صلاح الدين مزوار، رئيس التجمع الوطني للأحرار يصفق بحرارة فور انتهاء رئيسه من قراءة الأبيات الشعرية، بعد أن كان الوحيد الذي عجل بإشعال سيجارة في الطاولة التي كان يجلس فيها إلى جانب بنكيران والسفير السعودي وعبد الله باها والشرقي اضريس ومحمد صالح التامك ورشيد طالبي العلمي ونبيل بن عبد الله ولحسن حداد.
وكان أحد أعضاء الحكومة الذين حضروا إفطار سفارة السعودية، طلب مازحا من رئيس الحكومة أن يهجو حميد شباط، بيد أن بنكيران لم يهتم بالطلب.