راسلت جمعية "أمازيغ صنهاجة الريف" بشمال المملكة، المندوبية السامية للتخطيط قصد "تدارك الخطأ الحاصل في استمارة الإحصاء و رفع اللبس عن المغالطة التي تقسم اللغة الأمازيغية بالمغرب إلى ثلاث لهجات هي: "تريفيت، تمازيغت و تاشلحيت" واعتبرت الجمعية "إقصاءا لأقليات أمازيغية لا تتحدث تلك اللهجات الامازيغية كما هو الشأن بالنسبة لمنطقة شمال و شرق المغرب التي تنتشر فيها أربع لهجات أمازيغية مختلفة تماما لا يتم الاعتراف إلا بلهجة واحدة منها تم اطلاق اسم "تريفيت" اعتباطا عليها".
وأشارت "أن جميع المتحدثين بالامازيغية في المغرب يطلقون على لهجاتهم الاسماء التالية: تمازيغت و تاشلحيت (او الشلحة)، سواء تعلق الامر بأمازيغ الشمال و الشرق او الوسط او الجنوب، كما ان اللهجة التي تسمونها تريفيت مقتصرة على فئة معينة في شمال المغرب".
وطالبت الجمعية عبر بيان توصل الموقع بنسخة منه ب" بإدراج أمازيغية "صنهاجة اسراير" و أمازيغية "غمارة" و أمازيغية الشرق "الزناتية" و أمازيغية "فكيك" التي تشكل إلى جانب ما يسمى اعتباطيا "تريفيت" اللهجات الامازيغية المتداولة شمال و شرق المغرب، والتي تختلف اختلافا تاما فيما بينها تصل إلى حدود عدم التفاهم و استعمال الدارجة المغربية كأداة للتواصل كما هو حاصل بين سكان شرق إقليمالحسيمة (دائرة بني ورياغل) الذين يتحدون الامازيغية المصطلح عليها "تريفيت" و سكان غرب إقليمالحسيمة (دائرتي تاركيست و كتامة) الذين يتحدثون امازيغية "صنهاجة اسراير" المسماة "الشلحة".