في ظل صمت السلطات المغربية على غلاف العدد الأخير لمجلة « جون أفريك »، خرجت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة « الإيسيسكو » منددة بمضمون الغلاف. ووصفت « الإيسيسكو » في بيان لها، أمس الثلاثاء، غلاف المجلة الفرنسية بال »مستفز »، معتبرة أن ما قامت به « جون أفريك » هو « عمل غير مهني، يتضمن اتهاماً ظالماً لشعب بلد له تاريخ حضاري عريق وحاضر مزدهر، ومشهود له عالمياً بنهج سياسة حكيمة ورائدة في محاربة التطرف والعنف والإرهاب ». وقالت « الإيسيسكو » إن « مقترفي العمليات الإرهابية في الدول الأوروبية ولدوا ونشأوا فيها، وتلقوا تعليمهم في مدارسها، ولا علاقة للمغرب وثقافته بهم وبانحرافهم ». ودعت المنظمة الدول الأعضاء بها، والمنظمات الحقوقية والجمعيات المهنية للصحفيين داخل العالم الإسلامي وخارجه، إلى التنديد بما قامت به المجلة. واعتبرت « الإيسيسكو » أن عدد المجلة الفرنسية « يمثل إساءة لدولة لها مكانة محترمة في الساحة الدولية، وخرقاً سافراً لمواثيق الصحافة والإعلام والنشر المتعارف عليها دولياً ».