نفى مهاجم المنتخب الأوروغوياني لويس سواريز الموقوف تسع مباريات وأربعة أشهر عن الأنشطة الكروية، أن يكون قد عض المدافع الإيطالي جورجيو كييليني ما أدى إلى نيله أكبر عقوبة في تاريخ كأس العالم لكرة القدم. ونشرت صحيفة "اس" الإسبانية اليوم السبت محضر التحقيق الرسمي للجنة التأديبية في الاتحاد الدولي حيث ذكر هداف ليفربول الإنكليزي: "لم يحصل الأمر على الطلاق كما قمتم بوصفه. بعد الاصطدام (مع كييليني) فقدت توازني، فسقطت على الجزء العلوي لخصمي؛ اصطدم وجهي باللاعب... ما ترك جرحا على خدي وألما كبيرا في أسناني".
وكان سواريز قال بعد المباراة إنه "هكذا أمور تحدث في كرة القدم؛ كنا داخل المنطقة واصطدم كتفه بي".
وعاد سواريز (27 عاما) إلى الأوروغواي على متن طائرة خاصة بحسب وسائل الإعلام المحلية، وكان في استقباله مئات المشجعين الذين رفعوا يافطات تحيي لاعب ليفربول الإنكليزي وكتب على إحداها: "لويس، كل الأوروغواي إلى جانبك".
وحتى إن رئيس البلاد خوسيه موخيكا الذي كان من أشد المدافعين على سواريز، بعد حادثة عضه لكييليني خلال لقاء الطرفين (1-صفر) في الجولة الثالثة الأخيرة لمنافسات المجموعة الرابعة لمونديال البرازيل 2014، ذهب إلى المطار لاستقبال مهاجم ليفربول لكنه اضطر بعدها للمغادرة بسبب تأخرة الطائرة التي كانت تقل اللاعب.
وسيتابع سواريز ما تبقى من مونديال البرازيل التي تأهلت فيه بلاده إلى الدور الثاني على حساب إيطاليا، من منزل والدته في منطقة كانيلونيس جنوب البلاد.