أوضح الناشط البارز بحراك الريف، المرتضى اعمراشا، أنه « من الأسباب التي أدت إلى اعتقالي، ومنعي من مغادرة التراب الوطني إلى اليوم، ..مقارنتي بين الظلم الذي تعرض له شريحة من المجتمع على إثر تفجيرات 16 ماي الإرهابية وبين ما يتعرض له نشطاء الحراك الشعبي والمساندون لهم ببلادنا اليوم ». وكشف اعمراشا المتابع في حالة سراح على خلفية مشاركته في احتجاجات الريف أنه تعرض للإعتقال بسبب المقارنة المذكورة « رغم أن جلالة الملك أقر بنفسه بالتجاوزات التي حدثت إثر تلك الأحداث المؤلمة وقام باصلاح جزء من أعطاب التعاطي الأمني في تدبير المرحلة بإطلاق سراح كثير من معتقلي الرأي والعقيدة ». « لكن ذلك حدث بعدما دمرت أسر وفقد مواطنون أبرياء وظائفهم وحرموا حيواتهم وحريتهم لسنين.. »، يقول اعمراشا في تدوينة على « فيسبوك » متسائلا: « فهل سننتظر إصلاح هذا الخلل في التعاطي مع ملف الحراك لسنين أيضا ؟ أم أن القضاء سيعيد للوطن هيبته في نفوسنا بعدما تحطمت على يد الأجهزة الأمنية وملحقاتها.. . « .