قال نور الدين بوصاق، باحث في العلوم السياسية بجامعة محمد الخامس بالرباط، إن استقالة إلياس العماري ممكن أن نقرأها كجواب على الخطاب الملكي، وأضاف في اتصال مع « فبراير « » مجموعة من القيادات الحزبية تحركت لاتخاذ قرارات لتعطي أجوبة ترضي القمة والقاعدة ». ولم يستبعد الباحث في العلوم السياسية أن تكون هذه الاستقالة جاءت نتيجة تدبير العماري للمرحلة والتي » لم تكن في مستوى التطلعات » لتزامنها مع صعود العدالة والتنمية لرئاسة الحكومة، وأردف قائلا : »خصوصا وأن جل القراءات التحليلية تقول إن البام هو قوة مضادة لحزب المصباح سياسيا وايديولوجيا ». وزاد نفس المتحدث قائلا: » هناك سياق آخر يمكن استحضاره وهو تسيير العماري لجهة طنجةتطوانالحسيمة والتي تعرف حراكا ومواجهةل ليس مع السلطات المنتخبة فقط، بل أيضا مع الدولة »، مضيفا أن السؤال المطروح هو » هل استقالته قناعة شخصية أم قناعة القواعد ».