ينظم البنك المغربي للتجارة الخارجية، اليوم، المؤتمر الجهوي الاسثتماري، بمدينة أكادير، لفائدة المستثمرين المغاربة المقيمين بالخارج. وقال بلاغ صادر عن مديرية الاعلام والتواصل بالمؤسسة البنكية، توصلت « فبراير » بنسخة منه ، إن » العديد من جهات المملكة شهدت تنظيم هذه المؤتمرات ذات القيمة المضافة والتي تجمع ما بين الزبناء، أصحاب المشاريع وأيضا المؤسساتيين بهدف الاطلاع على العرض الموجه لهذه الشريحة من الزبناء والحرص أيضا على مواكبتهم في بلورة مشاريعهم ». وأضاف أن » هذا الالتزام يتواصلهذه السنة من خلال تنظيم سلسلة من اللقاءات بالعديد من جهات المملكة المغربية. فبعد اللقاء المنعقد بمدينة طنجة يوم 28 يوليوز، ستتواصل الدورة اليوم بأكادير قبل الانتقال يوم 11 غشت إالى مدينة السعيدية « . واعتمدت فيها وزارة المغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة استثمارات المهاجرين المغاربة كمحور أساسي وذي أولوية قصوى و اختار البنك المغربي للتجارة الخارجية تنشيط هذه المؤتمرات بشكل متجدد و »على الهواء » مباشرة في إطار البرنامج إذاعي التفاعلي « المقاول » الذي يبث على أمواج إاذاعة « إام.إاف. إام » يضيف البلاغ. وتابع نفس المصدر » فبفضل هذه اللقاءات تمكن البنك المغربي للتجارة الخارجية من التموقع كفاعل رئيسي في تنمية وتطوير استثمارات المغاربة المقيمين بالخارج وتعزيز التزامه لدى زبائنه عبر العديد من المبادرات ذات قيمة مضافة مرتفعة، وهو يقترح عليهم فرصا وأأشكال للاستثمار بالجهات التي ينحدرون منها فضلا ول يدخر جهدا لتزويدهم بأليات الدعم والمساعدة التي يحتاجونها ». وقال البلاغ أن المجموعة البنكية أعدت » صيغة للتمويل للمدين المتوسط والبعيدة وهما BMCE MRE Invest – حلول للتمويل من أجل استثمار مربح BMCE MRE Invest أعدت خصيصا للمنعشين المغاربة المقيمين بالخارج، بهدف تمويل أي مشروع جديد أو مشروع للتوسعة مقدم من طرف مغربي مقيم بالخارج بمفرده أو شريكا مع مستمثرين مغاربة مقيمين بالخارج أو مغاربة أو أجانب، حسب حصته ضمن رأس المال ». وختم البلاغ بالتأكيد على أن » هذا القرض بدعم من صندوق تمويل مغاربة العالم « MDM Invest »، وهو يمكنهم من الاستفادة من الدعم المقدم من طرف الدولة في حدود %10 من مبلغ الحصة المخصصة للمستثمرين المغاربة المقيمين بالخارج على شكل مساهمة تصل إالى غاية 5 مليون درهم ! إاضافة إالى ذلك، هناك حلول أخرى للتمويل مقترحة تبعا للقطاع المزمع الاستثمار به ».
