أعلنت وزراة الخارجية الأمريكية، عن مكافأة بقيمة 18 مليون دولار مقابل أي معلومة تؤدى إلى اعتقال أربعة "إرهابيين" ينشطون في غرب وشمال إفريقيا، من بينهم أبو يوسف المهاجر خبير المتفجرات والعضو السابق في حركة التوحيد والجهاد المصرية، وذلك في أحدث العروض المادية لمساعدتها في اعتقال الإرهابيين الدوليين فى القائمة السوداء. ويضيف موقع "الأهرام" أنه فى إطار برنامجها "مكافآت من أجل العدالة"، تستهدف الخارجية الأمريكية القائد المفترض لمجموعة الأنصار الإسلامية المسلحة، ومقرها نيجيريا، وعضوين مؤسسين لحركة "التوحيد والجهاد" فى غرب إفريقيا، إلى جانب العضو الرابع أبو يوسف المهاجر.
وخصصت إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما ثلاثة ملايين دولار للعثور على المهاجر العضو السابق فى جماعة "التوحيد والجهاد" التي نشطت في سيناء في الفترة ما بين 2004و2006.
ويشتبه فى ضلوع المهاجر في عدة هجمات إرهابية في مصر بعضها ضد المصالح الأمريكية.
وعرضت الولاياتالمتحدة ما يصل إلى خمسة ملايين دولار للعثور على خالد البرناوي الزعيم المفترض لتنظيم "الأنصار" المنبثق عن جماعة «بوكو حرام» الإرهابية بنيجيريا، وتعتبره واشنطن على علاقة بتنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامي.
ويعتبر تنظيم "الأنصار" مسئولا عن خطف مهندس فرنسي فى ديسمبر 2012 قبل أن يهرب في نوفمبر 2013 ، كما يشتبه في صلة هذا التنظيم بخطف عائلة فرنسية على الحدود بين الكاميرونونيجيريا قبل الإفراج عنها بعد شهرين.
ونشط البرناوي، الذى يعتقد أنه فى الثلاثينيات من عمره، فى نيجيريا والنيجر، وصنفته الخارجية الأمريكية فى يونيو 2012 "إرهابيا دوليا".
كما تبحث الخارجية الأمريكية عن حمد الخيري وأحمد التلمسي اللذين أسسا "حركة التوحيد والجهاد فى غرب إفريقيا" والتي تنشط في مالي والنيجر، والمسئولة عن خطف العديد من الفرنسيين.
كما خصصت واشنطن خمسة ملايين دولار لأي معلومة بشأن هذين المتطرفين المدرجين على القائمة السوداء ل «الإرهابيين الدوليين». كانت الولاياتالمتحدة قد أطلقت فى عام 1984 برنامج "مكافآت العدالة"، بهدف جمع معلومات من النقاط الساخنة في العالم تتيح القبض على عشرات الأفراد الذين يصنفون على أنهم"إرهابيون" ويهددون الولاياتالمتحدة.
وأطلقت واشنطن هذا البرنامج فى أعقاب صدمة الهجومين على الأمريكيين في بيروت والكويت في عام 1983، ودفعت 125 مليون دولار من المكافآت سلمت لثمانين مخبرا أتاحوا اعتقال أو قتل عشرات "الإرهابيين".