بعد إلتهام النيران لحوالي 130 هكتار من غابة مديونة بطنجة، منذ يوم السبت الماضي، عبر مرصد حماية البيئة والمآثر التاريخية بطنجة، عن تخوفه « من أن تكون الحرائق الجارية هو فصل جديد من فصول الإجهاز على غابات المدينة ». وطالب بيان مرصد حماية البيئة والمآثر التاريخية بطنجة توصلت « فبراير.كوم » بنُسخة منه، « بالتزام واضح و معلن بضرورة إعادة التشجير الشامل للمنطقة المنكوبة في أقرب الآجال مع ضرورة نزع الملكية من الخواص و تحفيظ الغابة كملك للدولة المغربية ». وشدد المصدر ذاته، على ضرورة « التنصيص على منطقة مديونة و السلوقية و الرميلات كمنطقة خضراء و محمية طبيعية » كما جاء في مذكرة المرصد بخصوص مشروع تصميم التهيئة الحالي ». وتابع بالقول، « لقد كانت الغابات الحضرية للمدينة على امتداد سنوات طويلة مجالا مستباحا لوحوش العقار ولوبياتها الوسيطة، والتي لا تزال إلى اليوم تتربص بما تبقى من هذا المجال الغابوي ». وفي هذا السياق، ذكر المرصد البيئي المذكور ب « ملف غابة السلوقية سنة 2012 والتي كانت قاب قوسين من القطع و التدمير لولا تصدي أبناء طنجة مؤسسات و ساكنة لتلك الهجمة العدوانية التي تراجعت إلى حين ».