علقت آمينة ماء العينين القيادية في حزب العدالة والتنمية، على مُرور سعد الدين العثماني على القناتين الأولى والثانية ليلية السبت فاتح يوليوز 2017، بالقول « على الأقل لم نسمع احتجاجات من طرف المعارضة على تخصيص حصة مباشرة لرئيس الحكومة على القناتين المغربيتين كما ثار الصخب يوم فعلها ذ.بنكيران ». وأضافت ماء العينين النائبة البرلمانية، في تدوينة لها، عن سُلوك المعارضة في عهد عبد الإله بنكيران و سعد الدين العثماني، بأنهم « في البرلمان يُجمع الجميع (أغلبية ومعارضة) على احترام الموعد الشهري لجلسة مساءلة رئيس الحكومة بالنقطة والفاصلة تمسكا بالدستور،حتى أني لم أتمالك نفسي لأقول لهم(سبحان الله عاد بان لكم الدستور)، وأنا أستحضر كيف تم وقف جلسات مساءلة بنكيران لشهور حيث قامت القيامة التي لم يوقفها الا قرار المجلس الدستوري في سياق معارضة واسعة لعودة تسييس مؤسسة رئيس الحكومة. وتابعت بالقول: « الغريب أن الأغلبية والمعارضة اتفقوا مبدئيا في البرلمان على اعادة الاعتبار للأسئلة المحورية لجلسة المساءلة الشهرية والابتعاد عن تجزيء الأسئلة احتراما لغاية المشرع الدستوري، أحدهم(من المعارضة) بدأ يسرد أهمية الأسئلة المحورية لاقناع الآخرين.قلت له (بلا ما تعذب راسك السيد النائب راهم مقتنعين داكشي كانوا كيديروه غير باش اسكتو بنكيران). ». وشددت ماء العينين، « تقديري للدكتور سعد الدين العثماني يجعلني أخشى عليه من شهر العسل هذا مع بعض الجهات،أمر أعلم أنه لن يدوم طويلا، في السياسة في بعض الأحيان، تعتبر بعض المعارضة والاعتراض في حقك وساما يزين صدرك »، وأضافت » كان السي باها رحمه الله يقول لنا أنظر الى من ينتقدك واعلم أنك على المسار الصحيح.يجب ان تخشوا على أنفسكم اذا توقفت جهات معروفة عن انتقادكم ».