يترأس الملك محمد السادس، اليوم السبت، بالقصر الملكي بمدينة بالدار البيضاء، مجلسا وزاريا بحضور 26 من الوزراء والوزراء المنتدبين في حكومة العثماني، وذلك بهدف المصادقة على مشاريع القوانين التنظيمية والاستراتيجيات الكبرى والتعيينات الموكولة إلى الملك حسب القانون. ولم يسبق للعاهل المغربي أن ترأس أي مجلس وزاري منذ أن تم تعيين العثماني على رأس الحكومة، ليكون بذلك هذا المجلس هو الأول منذ إعفاء بنكيران. ورغم أن المنابر الإعلامية لم تتوصل بعد بجدول أعمال هذا الاجتماع، إلا أن هناك أنباء تؤكد أن المجلس الوزراي سيعتمد الميثاق الدستوري للاتحاد الافريقي، والذي تم تقديمه للبرلمان في وقت سابق وتمت الموافقة عليه بالإجماع.. وتجدر الإشارة إلى أن عدد الوزارء الحاضرين في اجتماع اليوم يقلون عددا عن هؤلاء الذين كانوا يتواجدون في المجالس الوزارية خلال حقبة حكومة بنكيران، كما أن هذا الاجتماع سيشهد غياب كتاب الدولة ال 13، كون مناصبهم لم تعد تخول لهم حضور مثل هذه الاجتماعات التي يترأسها الملك.