أكدت الناشطة الحقوقية النسائية، فوزية العسولي، أن الحركة النسائية بالمغرب استطاعت فرض العديد من الإصلاحات لاسيما المتعلقة بحقوق النساء في استقلال تام عن الأحزاب السياسية وقوى المصالح". وأشارت العسولي، التي كانت تتحدث في لقاء حواري نظمه أمس السبت بالرباط، المركز العلمي العربي للأبحاث والدراسات الإنسانية، إلى أن كل المؤشرات تشير اليوم بالمغرب إلى أن هناك تراجع سواء في مجال محاربة العنف ضد المرأة، أو في مجال عمل المرأة، إضافة إلى الجوانب القانونية المتعلقة بالمساواة، كما أن هناك محاولات للتراجع في قضية زواج القاصرات والفصل 16 الذي يفتح الباب لزواج هذه الفئة،". وأضافت العسولي، أن الحركة النسائبة تتوخى إخراج قضية المساواة من الصراع السياسي إلى أن كونها ثابت مهم في المسار الديمقراطي"، مشددة على ضرورة إخراج هيئة المناصفة ومكافحة كل أشكال التمييز ضد المرأة، التي تأسفت على عدم خروجها للوجود رغم مرور ثلاث سنوات من عمر الحكومة.