كل الذين شاركوا أو تابعوا مسيرة الرباط التي نظمت هذا الصباح تضامنا مع حراك الريف، لا بد أنهم توقفوا عند كثير من المشاهد، أولها مشاركة عدد مهم من السكان المتحدرين من شمال المملكة، من الحسيمة خاصة والريف عموما، وتابعوا أيضا مقدمة المسيرة التي تزينت بالشعارات واللافتات المطالبة بإطلاق سراح المعتقلين، كما تابعوا مشاركة والدا ناصر الزفزافي الذين تقدما المسيرة من البداية إلى نهايتها. لم تكن المسيرة عادية، بل أعادت شعارات ومطالب رفعت في زمن حركة عشرين فبراير، سواء بمحاربة الفساد أو إقامة عدالة اجتماعية. وقد تميزت المسيرة برفع صور المعتقلين على خلفية أحداث الحسيمة، ورفعت مطالب بالإفراج الفوري عن المعتقلين، كما تميزت بمشاركة مكثفة للنساء واللواتي زين المسيرة بمشهد خاص حينما حملن معهن أطفالهن …