أعفت المديرية العامة للأمن الوطني، نهاية الأسبوع، عبد الرحيم ميعاد، مدير مديرية أمن القصور، عقب سلسلة من الأخطاء الأمنية التي ارتكبت في كل من القصر الملكي بالدار البيضاءوالصخيرات. وتمثلت هذه الأخطاء في "تسلسل" شخص إلى داخل القصر الملكي بالدار البيضاء دون أن ترصده الأجهزة الأمنية المكلفة بالحراسة، فيما كان الخطأ الأمني الذي عرفه قصر الصخيرات هو إخلاء وحدة الدرك المكلفة بأماكن الحراسة الخاصة بها. وأضافت يومية المساء التي أوردت الخبر في عدد الإثنين 18 يونيو الجاري، أنه تم تعيين عزيز الجعايدي، الحارس الشخصي للملك، على رأس مديرية أمن القصر خلفا لعبد الرحيم ميعاد، وقالت مصادر اليومية أن مديرية أمن القصور عادت إلى النظام الذي كان معمولا به في عهد الراحل الحسن الثاني، حينما كان رئيس الحرس الشخصي محمد المديوري يتولى في الوقت ذاته إدارة المديرية ورئاسة الحراس الخاصين خلال الجولات والتنقلات الملكية. وعلمت المساء أن مديرية مراقبة التراب الوطني المعروفة ب"الديستي" دخلت على الخط في مراقبة القصور والإقامات الملكية، التي كانت من قبل حكرا على الأمن والدرك.