اعترف الدبلوماسي المغربي، عبد القادر أمل، و زوجته، هنية، أمام المحكمة بتهمة تهريب فتاة إلى أمريكا لكي تخدمهما بالمجان، بحسب ما ذكرته وزارة العدل الأمريكية. ويواجه الزوجان المغربيان عقوبة حبسية تصل إلى أكثر من خمس سنوات سجنا نافذا بعد اعترافهما بالذنب.
وكشف المصدر ذاته أن المتهمين اللذين يقطنان مدينة "ألكسندريا" بولاية "فرجينيا" الأمريكية رفضا دفع راتب الخادمة، على الرغم من أنها كانت تشتغل لأكثر من ستين ساعة في الأسبوع، كما حرمها الدبلوماسي المغربي السابق من جواز سفرها ولم يدفع لها غير 80 ألف درهم كأقساط شقتها في المغرب مقابل عملها منذ 2007 إلى 2010.
وفي تصريح لوسائل الإعلام الأمريكية كشف الناطق باسم وزارة العدل الأمريكية أن الزوجين سيقضيان أكثر من خمس سنوات في السجن، كما سيتم تغريمهما بربع مليون دولار، حيث يسمح القضائي الأمريكي للمحامي العام، بعقد صفقات مع المتهمين بمنحهم عروض عقوبات مخففة مقابل اعترافهم وتسريع وتيرة المحاكمة، حيث اشترط على الزوجان أن يدفعا 50 ألف دولار للخادمة في انتظار محاكمتهما التي ستتم يوم 11 يونيو.
وكان عبد القادر أمل يعمل ديبلوماسيا ملحقا عسكريا في السفارة المغربية بواشنطن، قبل أن يتقاعد في عام 2003، في حين كانت زوجته تسير شركة نظافة.