مثل حمزة الدرهم، الذي عرف إعلاميا ب »ولد لفشوش » إلى جانب شقيقه وبقية المتورطين في القضية، اليوم الجمعة (21 أبريل)، أمام وكيل الملك في الرباط. ويتابع المتورطون في القضية بتهم تغيير معالم حادثة سير، عبر الإدلاء ببيانات مغلوطة من أجل تضمينها في محضر قانوني، فضلا عن تبديد، وإتلاف دليل مادي من ضمن المحجوزات المرتبطة بالبحث. في سياق متصل، قال أحد أفراد عائلة « الدرهم » في تصريح ل »فبراير » أن العائلة تشعر بالخجل بعد شيوع الخبر، لكنها تلتمس لولدها العذر، خصوصا أنه مر من لحظات صعبة مؤخرا. وأضاف المتحدث ذاته « ما قام به بحمزة، والذي ليس من عاداه ولا من سلوكاته يمكن اعتبارها طيش شباب ووجب التماس الأعذار له، سيما أنه عانى قبل فترة من وفاة والد. وكان حمزة الدرهم قد ورث عن أبيه ثروة مالية يفوق ملياري سنتيم، وفق مصادر من قبيلة « آيت باعمران » مسقط رأس العائلة المشهورة. . وفي انتظار إصدار حكم نهائي بشأن قضية الدرهم، عبر أهل الصحراء المغربية من خلال تدوينات على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، عن أملهم في استفادة ابنهم من هذا الدرس، وأن يكون قيد المسؤولية مستقبلا.