وجه دفاع ضحايا مخيم « اكديم إزيك »، عبر رئاسة غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بالرباط، يوم الخميس 23 مارس 2017 عدة أسئلة للمتهم النعمة الأصفاري، إلا أنه رفض الإجابة عنها، وذلك من قبيل: * هل الخيام المقامة بمخيم «أكديم إزيك» التي حجزت بها أسلحة وأموال بالعملة الصعبة أيضا، هي في ملكيته، بما أنه يصرح اليوم أمام القضاء الجالس بكون كل الخيام هي خيامه. * صرح المتابع أنه اعتقل يوما قبل فاجعة العيون سنة 2010 فكيف يمكن أن يفسر حديثه عن تعذيب شخص حول وقائع لم تقع إلا في اليوم الموالي؟ وهل ينفي أنه صرح لقاضي التحقيق أنه لم يتعرض للتعذيب؟ ولماذا صرح أمام القضاء أنه لم يعذب في مرحلة الضمانات وفي الشكاية الموجهة للجنة الأممية لمناهضة التعذيب يقول إنه عذب، وبالتالي هل يريد تضليل الرأي العام الوطني أم الدولي؟ ولماذا لم يستنفد جميع مراحل التقاضي ببلاده قبل اللجوء إلى المنتظم الدولي؟ * يقول المتهم إنه اختطف في حين أن عريضة النقض الموجهة من طرف دفاعه لمحكمة النقض تشير إلى أنه اعتقل، فهل من توضيح ؟ * صرح في محاضر جلسات المحكمة العسكرية أنه أعجب بمخيم «أكديم ازيك»، وأنه كان مسؤولا أخلاقيا عما يجري به، وأن الغاية من المخيم هو تقرير المصير، في حين أن زملاءه يؤكدون أن الاحتجاج كان من أجل مطالب اجتماعية، وهو ما تحدث عنه اليوم في هذه الجلسة، فأي تصريح يتمسك به؟ * هل ينفي أنه توصل بتمويلات من جهات خارجية بالعملات الصعبة لتوظيفها في المخيم؟ * هل هو الرأس المدبر والمحرض للذين مارسوا الاعتداء على القوات العمومية إلى حد القتل والتبول والتنكيل بالجثث؟ * هل كان هناك أمن خاص بالمخيم؟ * هل توصل من البوليساريو بتمويلات؟ وماذا عن تصريح متهم يقول إنه هو من منحه مبالغ مالية وأشرف على ما وقع بالمخيم؟ * هل يعتبر نفسه مؤطراً حقوقيا فاشلا لكون عدد من الشباب يوجدون بالسجون، باعتباره صرح أمام المحكمة أنه ترك كل شيء لاحتضان الشباب، وعلاقة هذا الاحتضان بالمسمى بولسان، الذي هو أحد مسؤولي البوليساريو؟