خص سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة المكلف بتشكيلها، نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، باستقبال خاص. الابتسامة العريضة والعناق الحار والقفشات المعسولة، حيث خاطب سعد الدين العثماني نبيل بنعبد الله :«أهلا الرفيق»، تلاها عناق حار بين الطرفين، وبنفس الحرارة تم استقبال خالد الناصري الذي رافق نبيل بنعبد الله إلى أول لقاء للمشاورات مع رئيس الحكومة المعين. وخاطب العثماني الوفد المرافق لنبيل بنبعد الله بضرورة اختصار الطريق والمرور إلى نقاش أولي يهم الجولة الأولى من المشاورات من أجل تشكيل الحكومة. وذكر العثماني أن اللقاء سبقه لقاءات أخرى مع عدد من الأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان، بداية من حزب الاستقلال والتجمع الوطني للأحرار والاتحاد الدستوري وحزب الأصالة والمعاصرة والحركة الشعبية ثم الاتحاد الاشتراكي وأخيرا التقدم والاشتراكية. ولا ينتظر أن يتمخض عن هذا اللقاء خلاصات مثيرة، حيث سبق للتقدم والاشتراكية أن قرر المشاركة في حكومة عبد الإله بنكيران، بل وقرر قبل الانتحابات التشريعية الأخيرة أن يكون وحزب العدالة والتنمية في نفس التحالف مهما كانت نتائج الانتخابات للسابع من أكتوبر الماضي.