استخفت الاعلامية الجزائرية خديجة بن قنا المذيعة بشبكة قناة الجزيرة الاخبارية، ممن نشروا صورها واعتبروها "ضيقة" ولا تتناسب مع الحجاب. خديجة نشرت عبر صفحتها الخاصة بالموقع الاجتماعي فايسبوك رابطا للمقال الذي يشنّ هجوما لاذعا على حجابها ولباسها، ونشرت أيضا ردا من زميلها وصديقها محمد مجيد، الذي قال فيه: " أهلا خديجة يخيل إليّ أحيانا أن بعض الإعلاميين مرضى يحتاجون إلى مصحة علاج نفسي ...صدمت بالعنوان فتحت الرابط فإذا بي أمام صور عاديّة لامرأة تجتهد في عملها"...
لتنهال التعليقات المؤيدة والمناصرة لها من كل متابعها. فهناك من طالبها بالاستمرار، وهناك من وصف من نشر المقال بأعداء النجاح، والواقفين على أعتاب الفشل. ليضيف آخر: "لا يضر السحاب نبح الكلاب .. اعلمي أستاذة خديجة مهما فعلتي لن يرضوا عنك !! ففعلي ما ترينه ودعيهم ينبحوا ويهدوك حسناتهم ( إرضاء الناس غاية لا تدرك )".
ويقول آخر: "لم ينظروا الى العقل ولكن نظروا الى المظهر الذي هو رائع فغاروووووا".
هذه الصور التي كانت خديجة قد نشرتها قبل مدة عبر حسابها الخاص بالموقع الاجتماعي فايسبوك، والتي لاقت استحسانا من متابعيها، استخدمها بعض الاعلاميين للتشهير بها واعتبارها ضيقة ولا تليق بالحجاب. ولم يقف هؤلاء عند هذا الحد، بل فبركوا تعليقات نسبوها لمتابعيها عبر الفايسبوك، ك: "هذا ليس حجابا، الحجاب له أوصاف شرعية لا يصف ولا يشف، عودي إلى رشدك ولا تنساقي وراء الأهواء فالموت لا يمهل".. الى غيرها من التعليقات.