أكد محمد مقروف، الناطق الرسمي باسم الجامعة الملكية لكرة القدم، في تصريح خص به موقع « فبراير »، أن بعض السماسرة والوكلاء هم من يقف وراء الترويج لمثل هذه الإشاعات، حيث يسعون لزعزعة استقرار المنتخب المغربي والإطاحة بهيرفي رونار وأضاف مقروف أن بعض السماسرة المغاربة والأجانب يقفون وراء إشاعة استقالة الناخب الوطني هيرفي رونار من منصبه، من أجل الترويج لمدربين عالميين يطمحون للتعاقد مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لخلافة المدرب الفرنسي. وأوضح الناطق الرسمي باسم الجامعة الملكية لكرة القدم، أن هيرفي رونار يركز حاليا على التحضير للمباريتين المقبلتين للمنتخب المغربي أمام تونس وبوركينافاسو وديا أواخر مارس الحالي، على أرضية ملعب مراكش، استعدادا للاستحقاقات المقبلة، أهمها تصفيات كأس العالم، مردفا أن رونار نفسه هو من طلب من الجامعة في وقت سابق أن تحرر بلاغا تؤكد فيه استمراره على رأس الإدارة التقنية للمنتخب المغربي واحترامه للعقد الذي يربطه بجامعة كرة القدم، ردا منه على الأخبار التي ربطته بتدريب منتخبات أخرى. يذكر أن العديد من الاتحادات الإفريقية، قد عبرت عن رغبتها في التعاقد مع المدرب الفرنسي، على غرار الاتحاد الغاني، والجنوب الإفريقي والايفواري، بالإضافة إلى الاتحاد الجزائري لكرة القدم.