يبدو أن التسريبات الأولية لنتائج التشريح الطبي الذي خضعت له جثة الطفلة هبة، ضحية « مكناس »، من شأنها أن تدفع القضية نحو تطورات خطيرة بين الطرفين، أسرة الطفلة والمعلمة، خصوصا بعد الاتهامات الموجهة للأخيرة، بالتسبب في قتل هبة، حيث أكدت التسريبات أن الوفاة ناتجة عن فيروس أصاب الدماغ ما تسبب بشكل مفاجئ في موت الطفلة. مصدر مقرب من القضية أكد أن تقرير الطب الشرعي من شأنه أن يبرئ المعلمة من التهمة الموجهة لها، ما يجعل القضية مفتوحة أمام تطورات خطيرة، خصوصا إذا التجأت المعلمة، استنادا على نتائج التقرير، إلى القضاء لرد الاعتبار. وكانت أم الطفلة هبة أكدت في تصريح سابق للموقع أن طفلتها لم يسبق لها أبدا أن كانت مريضة، بحيث قالت أنها تتحدى أي شخص يأتي بدليل على أن "هبة" كانت مريضة على مستوى الرأس، معبرة عن استعدادها لإجراء تشريح طبي آخر لإبنتها للتأكيد على أن ابنتها بريئة من إشاعة مرضها التي تم الترويج لها مباشرة بعد وفاتها وتوجيه عائلتها إلى معلمتها تهمة التسبب في وفاتها بعد أن قامت بصفعها على مستوى الرأس، الأمر الذي نتج عنه مضاعفات صحية عجلت برحيلها. وعبرت نفس المتحدثة عن تشبثها بالسبب الذي أدى إلى وفاة ابنتها "هبة" نهاية الأسبوع الماضي المتمثل فيما وصفته ب "التعنيف والعذاب والإهانات والضرب والشتم" الذي تعرضت له على يد معلمتها، على حد قولها.