نفى الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، إدريس لشكر، أن يكون مكتب مجلس النواب رفض إقالة أحمد الزايدي من رئاسة الفريق الاشتراكي، وقال جوابا على أسئلة طرحت عليه في الندوة الصحافية التي عقدها صباح يوم الخميس بالرباط:"ليس من حق مكتب مجلس النواب على الإطلاق أن يقرر مكان حزب اتخذ قرارات تنظيمية، تقضي بإقالة رئيس فريقه من منصبه، لأن الفريق النيابي ليس مؤسسة مستقلة عن الهيأة الأم". واستغرب لشكر كما ورد في "الصباح" في عدد الجمعة 28 فبراير، لمكن يروج لمثل هذه الأخبار، وتحدث عن مكر التاريخ عندما طرح سؤالا على الصحافيين، عل تتذكرون عندما اجتمع فريق العدالة والتنمية وانتخب مصطفى الرميد رئيسا، غير أن الأمانة العامة للحزب اختارت من احتل المركز الثالث ويتعلق الأمر بعبد الله باها" وأضاف لشكر إنه هو من اختار الزايدي رئيسا للفريق، قبل أن يقول :"كل من يريد مغازلة حزب العدالة والتنمية، سيجد نفسه خارج أسوار حزب الاتحاد الاشتراكي". وزاد لشكر:"لن نفرط في أي اتحادي أو اتحادية، وسنحرص على بقاء الجميع في البيت الاتحادي، لكن في الوقت نفسه، لن نقبل أن يكون بيننا سيبرمان اتحادي، وآخر عادي".