قال عبد الواحد الراضي أكبر أعضاء مجلس النواب سنا، اليوم الجمعة بالرباط، إن المجلس سيجتمع يوم الاثنين المقبل في الساعة الرابعة بعد الزوال لانتخاب رئيسه وهياكله المسيرة. الاستدعاء الذي ننشره أسفله سيظل محفورا في ذاكرة المغاربة، بالنظر إلى أنه يدعو إلى اجتماع ينعقد في لحظة سياسية حرجة، حيث عجز لحد الآن رئيس الحكومة عن تشكيل أغلبيته، واضطر لتسريع وثيرة انتخاب رئيس مجلس النواب وكل هياكله، في غياب أي رؤية لمن سيكون في المعارضة والأغلبية، في وقت ظل العرف سائدا أن يكون رئيس النواب من الأغلبية. و اوضح في تصريح للصحافة عقب الاجتماع التشاوري الذي عقد برئاسة الحكومة وحضره أمناء عامون وممثلون عن 12 حزبا، أن « رئيس المجلس ومباشرة بعد انتخابه سيدخل في تشاور مع رؤساء الفرق وممثلي الاحزاب، وسينسق معهم لكي يتم تكوين المكتب وانتخاب اللجان في أقرب وقت، طبقا للقانون الذي سيتم احترامه في جميع المراحل ». وأضاف أن هذا الاجتماع، الذي كان « ناجحا ومر في ظروف جيدة »، خصص للتشاور بشأن التحضير للمرحلة المقبلة، المتعلقة بجمع مجلس النواب وانتخاب رئيسه وهياكله المسيرة، « لكي تكون كافة هذه الهياكل جاهزة للدراسة والتصويت على القانون المتعلق بعودة المغرب للاتحاد الإفريقي ». وأشار إلى أن هذا القانون « سيصادق عليه مجلس النواب وسيحال على مجلس المستشارين »، مضيفا « نتمنى أن يكون جاهزا يوم الجمعة، وأن تمر الأمور على أحسن ما يرام ».